يخلط الكثير من الناس بين الحلم والرؤية، فهناك علامات الرؤيا الصالحة الرؤيا التي تحمل بشري معينة أو تحذير من شيء ما، كما أن الرؤية الصالحة هي التي يمكن معرفة أحداثها ومعرفة بدايتها ونهايتها، ويشترط في الشخص الرائي ألا يكون مريضًا لأن الحلم في هذه الحالة يكون مجرد أوهام نتيجة المرض وليس رؤية.
ويشترط في الرؤية عدم احتوائها على أحداث غير منطقية وغير خاضعة للعقل وعدم احتوائها على أحداث تشغل بال الرائي في الحقيقة لأنها تكون إنعكاس لحياته الواقعية، وشرط أساسي من شروط الرؤية أن يكون الشخص الرائي صادق القول ولا يكذب، ومن يري في منامه رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فقد رآه حق وذلك طبقًا لقوله صلى الله عليه وسلم “من رآني في المنام فقد رآني حقًا فإن الشيطان لا يتمثل بي”.
أما أضغاث الأحلام فهي كل ما يخالف شروط الرؤية الصالحة سالفة الذكر.