يرى العالم الجليل بن سيرين أن رؤية الكبش أو الخراف بشكل عام هي دلالة على الطاعة والبر والتقوى التي يتسم بها صاحب الرؤيا او الحالة التي تمت رؤيتها في المنام، فإذا كان الشخص يرى نفسه قد أصبح كبش فيدل ذلك على طاعة وبر الوالدين والإحسان إليهم والعمل على راحتهم قدر الإمكان.
وعلى العكس إذا كان الإبن أو الإبنه هو من أصبح خروف فذلك دلالة على أن ممانعة الكبيرة في قلب والديه وإنه يستطيع تلبية كافة مطالبهم، وفي حال كون الخروف يعمل على طاعة الأبوين فهو خير مثال على العدل والتربية السليمة التي يعتمد عليها الشخص.
ولكن إذا تم عصيان تلك الأوامر أو رفض تلبيتها فذلك دلالة على عدم المساواة بين الأبناء حيث يتم تفضيل طفل على الآخر مما يؤثر على حياة صاحب الرؤيا ويكون ذلك الحلم بمثابة إشارة له لكي يتعظ ويعود إلى صوابه.
وعند رؤية الشخص وهو يقوم بذبح الخروف فذلك دلالة على الظلم أو العذاب ال يلاقيه الفرد في تلك الفترة سواء كان لك من جانب العمل أي يتعرض للاضطهاد من قبل مديره في العمل حيث يرقي من هم أقل منه كفاءة او يعمل على كتابة تقارير سلبية عنه.
وقد تدل أيضاً على مواجهة الظلم من قبل الحاكم حيث يزج به في السجن لعدة سنوات ويتعرض للتعذيب مما يؤثر على عقله اللاواعي ويرى ذلك في المنام بصورة مستمرة، وإذا كانت الزوجة هي من ترى ذبح الخروف فيدل على الظلم الذي تلاقيه من زوجها بسبب سوء معاملته لها زواجها بأخرى.
وإذا تمت رؤية ذبح الخروف ولكن على الطريقة الإسلامية أي تم التوجه إلى القبلة وذكر اسم الخالق عز وجل وبدء النحر في عيد الأضحى فذلك دلالة مباشرة على الهدى والتقى والتقرب من الخالق عز وجل بالنوافل وإخراج الصدقات والمواظبة على أداء الصلوات.
وإذا تعرض صاحب الرؤيا للنطح من قبل الخروف فهو دلالة على الإصابة بمكروه أو أذى من قبل أحد الأقارب أو الجيران، فقد يتحدثون عنه بالسوء أو يغتابه شخص ويسبب تشويه لسمعته، وإذا تمكن من مقاومة تلك النطحة فذلك دلالة على النجاة من الأمراض أو القدرة على الخروج من بعض الأزمات المادية أو الصحية.