اسم أيوب لا يقتصر التسمية به في ديانة معينة بل هو يصلح لجميع الديانات فكما تم ذكره في التوارة والانجيل ذُكر ايضا في القرآن الكريم أكثر من مرة وفي أكثر من موضع فقد قال الحق عز وجل في كتابه العزيز ” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” سورة الانبياء، وهذا الدعاء دعا به نبي الله أيوب حتى شفاه الله من المرض ورد إليه أهله وماله وعافيته ويدعو به المسلم عندما يريد أن يرفع الله عنه البلاء، لذلك فإن اسم أيوب يصلح للذكر المسلم والمسيحي على حد سواء.