التعرض للإجهاد والتوتر والقلق
يحدث القلق نتيجة مرور الفرد بخبرات حزينة ومؤلمة خلال حياته اليومية مما تشغل حيز من تفكير الفرد، فالتفكير في الهموم والأحزان والخبرات المؤلمة من الأسباب المؤدية لرؤيا الكوابيس والأحلام المزعجة، بالإضافة إلي التعب والاجهاد البدني اللذان لهما دور أيضا في تلك الأحلام المزعجة.
المناظر الأليمة والحزينة
هناك بعض المناظر والأحداث المزعجة التي يشاهدها الفرد في يومه، ومن تلك المناظر المزعجة كرؤية حادث سير علي الطريق، أو رؤية موت شخص في المنام، أو مشاهد الحروب والدمار والقتل التي يشاهدها الفرد علي التلفاز، ومن منظور علم النفس يطلق علي تلك الحالة بمصطلح اضطراب ما بعد الصدمة.
تناول الأطعمة الدسمة بالدهون
أكدت العديد من الدراسات بأن الأفراد الذين يتناولون وجبات دسمة خلال النهار ومليئة بالدهون، فيشعرون بعدم الراحة خلال نومهم مما يؤثر بالسلب علي أحلامهم التي تميل بالانزعاج أحيانا.
تناول المشروبات الكحولية
تحتوي المشروبات الكحولية علي مواد مثبطة للتنشيط المخ، مما تؤدي لمرور الفرد بلحظات من النعاس لفترة لا تدوم لوقت طويل، وقد تؤدي تلك المشروبات لرؤية أحلام وكوابيس في المنام، وذلك لان من أسباب تلك الكوابيس وجود أعراض انسحابيه للمواد الكحولية في المنام.
تناول الأطعمة والوجبات الحارة
أكدت العديد من الدراسات الحديثة بأن تناول الوجبات الحارة تؤدي لرؤية الأفراد كوابيس وأحلام تؤرق منامهم، وتؤثر أيضا علي فترة نومهم، فهي تعمل علي تنشيط الدماغ وتنشيط أعصاب الفرد.
تناول العقاقير
يؤدي تناول العقاقير إلي معاناة الفرد من كوابيس في المنام، خاصة الأفراد الذين يتناولون أدوية لعلاج الاكتئاب والمخدرات.
الإصابة بالأمراض
هناك بعض الأمراض التي تؤثر علي أحلام الرائي منها الاصابة بالأنفلونزا وارتفاع درجة حرارة الجسم.