ويرى العالم الجليل بن سيرين أن الوزغ هو شر بمختلف أحواله وعدو يقتحم المنزل أو يقتحم حياة الفرد ويسبب الازعاج والضيق النفسي، أو بمعنى آخر هو هم كبير يقع على عاتق صاحب الرؤيا في تلك الفترة، سواء كان بسبب التعرض لأزمة صحية أو تم افتضاح أمره أو اغتابه أحد بسوء.
وإذا دخل البرص المنزل فذلك دلالة على دخول أحد الأعداء سواء كان على شكل صديق أو قريب وإذا تعرض لأحد أفراد الأسرة فهو دلالة على حدوث مكروه مثل المرض أو الوفاة أو السرقة أو الرسوب في المراحل الدراسية المختلفة، وعند رؤية البرص يخرج من المنزل فهو بذلك بشرة خير يدل على التخلص من حالة الفقر أو الانتصار على الأعداء واحراز النجاح والتفوق.
وفي بعض الروايات الأخرى جاء تفسير الوزغ على إنه ضمن الجنّ والشياطين التي تتواجد في غرفة صاحب الرؤيا وبالتالي تكون بمثابة إشارة له لكي يتقرب من الخالق عز وجل ويواظب على الصلاة ويتلو القرآن، وقد تكون إشارة لكي يرجع الحقوق إلى أصحابها ونصر المظلومين.
واذا تعرض الشخص لبعض لدغات الوزغ فذلك يشير إلى الطرد من العمل أو ترك الوظيفة بسبب سوء المعاملة أو البقاء في السجن لعدة سنوات، وإذا تمكن من تجاوز تلك اللدغة فذلك دلالة على إيجاد وظيفة أخرى تناسب مؤهلاته وذات راتب مغري، أو الخروج من السجن والتمتع بالحرية.
وفي حال رؤية طالب العلم ذلك فقد يشير إلى تجاوز الأختبارات وتحقيق التفوق والنجاح بل والسفر للخارج من أجل إستكمال الدراسة، وعند رؤية الرجل المريض نفسه وهو يقتل الوزغ فقد يدل ذلك على سرعة الشفاء من المرض والتمتع بالصحة والعافية.