تفسير حلم العمرة في المنام لابن سيرين
ندل رؤية الشخص لنفسه في المنام وهو في العمرة أو الحج على طول عمره واستقامة أمره.
وفي حال كان الشخص مريضًا ورأى نفسه معتمرًا ففي تلك الرؤوى بشارة عن قرب شفاءه.
أما إذا كان الشخص معسرًا وترهقه الديون ورأى نفسه ذاهبًا للحج او العمرة،
ففي ذلك دلالة على قضاء دينه.
وإذا كان الشخص مقبل على سفر فذلك يدل على وصوله سالمًا،
ونجاته من كل ما قد يلاقيه من مشقات وعقبات السفر.
وفي حال كان الشخص يعمل بالتجارة ورأى نفسه معتمرًا ففي ذلك دلالة على نجاح تجارته،
وازدهارها وتوسعها.
أما إذا كان الشخص قد عزل من حكم أو عمل ففي ذلك بشارة على عودته إليها.
وفي حال كان الشخص قد ضل عن الحق، ومراضاة الله تبارك وتعالى فذلك يدل على هدايته،
وعودته من الضلال.
وإذا رأى الشخص نفسه ذاهبًا إلى العمرة أو الحج وكان ذو هم أو كرب ففي ذلك دلالة على قرب الفرج،
وزوال الهم والفرح.
وفي حال رؤية الشخص لنفسه في المنام وهو يطوب ببيت الله الحرام دل ذلك على توليه أمرًا شريفًا.
ومن رأى نفسه في المنام وهو يلبي في الحرم (لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة..لك والملك.. لا شريك لك) فتلك الرؤيا تدل على انتصاره على أعداءه وفوزه بالنصر عليهم،
وإذا كان خائفًا أمنه الله تبارك وتعالى.
ومن رأى نفسه في المنام وهو يصلى في الكعبة فإن ذلك يدل على قربه من بعض الشرفاء وأصحاب السلطة،
وأنه سينال منهم بعض الخير.
ورؤية الكعبة في المنام بشكل عام تدل على البشارة بالخير أو قرب من خليفة أو أمير أو وزير.