فسر العلامة ابن سيرين رؤية الأسد في الحلم أنه يدل على سلطان أو حاكم قاهر وجبار،
لعظم خطره وشدة جسارته، ولفظاعة خلقته وشدة غضبه، وقد يدل إيضًا على محارب، أو لص مختلس أو عامل خائن.
وقد يدل أيضًا على الموت أو الشدة لأن النظر إلى الأسد يسبب إصفرار اللون وهروب الدم، وقد يسبب الإغماء.
كما قد يدل على السلطان الظالم للناس، المختلس والمغتصب لحقوقهم وأموالهم.
وفي حال رؤية الشخص للأسد في المنام وهو يدخل إلى دار وكان بها شخص مريض في الحقيقة،
كان في ذلك إشارة إلى هلالك هذا المريض.
ومن رأى أسدًا يدخل إلى مدينته، كان في ذلك دلالة على بلاء أو وباء ينزل بتلك المدينة،
أو يولى عليهم سلطانًا ظالمًا يجور على الناس ويبعث في نفوسهم الرعب والخوف.
أما رؤية الشخص لنفسه في المنام وهو يركب أسدًا فإن في ذلك دلالة على ركوبه توليه أمرًا عظيمًا.
أما رؤية الشخص لنفسه في المنام وهو يصارع أسدًا فإنه يدل على دخوله في نزاع مع عدو أو سلطان،
ومن نال منه فإنه يدل على انتصاره عليه، وتمكنه من سلطان جائر.
وفي حال رؤية الشخص لنفسه في المنام وهو يهرب من أسد كان في ذلك دلالة على نجاته من أمر يخشاه.
إذا رأى الشخص نفسه في المنام وهو يأكل من لحم الأسد أو يشرب من لبن اللبوءة، أصاب سلطانًا وملكًا عظيمًا.
ورؤية الشخص لنفسه في المنام وهو يرعى قطيع من الأسود دل ذلك على مصاحبته وصداقته مع ملوك جبارين.
كما تدل رؤية صغير الأسد في المنام على الولد في الحقيقة.