فأن رأت أمرأة انها ترضع إنساناً فأنه إنغلاق الدنيا عليها أو حبسها , لأن المرضع كالمحبوس ما لم يخل الصبي ثديها في ذلك ,لأن ثديه في فم الصبي ولا يمكنها القيام وكذلك الذي يمص اللبن كائناً من كان من صبي أو رجلا أو امرأة وإن كانت المرضع حبلي سلمت بحملها .
--------------------------------------
المصدر كتاب ابن سيرين لتفسير الاحلان ص 27