أصل اسم زمزم
لقد عُرف لفظ منذ أزمان بعيد جدًا حينما قامت السيدة بالبحث عن الماء والسعي بين الصفا والمروة سبع أشواط وفجر الله سبحانه وتعالى تحت قدمي ابنها سيدنا إسماعيل جد نبينا محمد عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم ولازال هذا البئر ينبع ويتدفق بفضل الله إلي يومنا وسيظل إلى قيام الساعة.
ويقال أن الفرس ينسبون هذا الاسم لانفسهم حيث أن الملك سابور عندما حج إلي البيت زمزم عليها أي قرأ كلمات أثناء الصلاة، والزمزمة عند الفرس كلمات تقال في صلواتهم.
عندما بحثنا عن المعنى الحرفي لاسم زمزم وجدنا أنه اسم علم مؤنث وهو من الأسماء العربية والاسم نسبة إلي بئر زمزم المبارك، وزمزم عند العرب هو الوفرة والاجتماع.
كما أن زمزم هو صوت الأسد، وهو الصوت البعيد، وهو الكلام الخفيف، كما أن زمزم الماء الذي يختلط بالمالح والعذب، وهو أيضا الماء الوفير الكثير وهندما نسمى به الفتاة يكون للتبرك والتفاؤل والإشارة إلى نقاء وطهارة هذه الفتاة.